48 laws of power negative reviews năm 2024

كتاب جميل وشيق في البداية، لكن مع تكرار قصص الأمثلة الكثيرة وتقريبًا لنفس الشخصيات أصبح الكتاب ممل. لو أن الكاتب حذف بعض من الأمثلة والقصص لكان الكتاب أجمل وأفيد. من ناحية أخرى صعب على الإنسان أن يغير جلده مثل الحية ويتبع كل أساليب الحيل والخداع التي ذكرت في الكتاب، ويتخذها منهاج للحياة.

اقتباسات

لا تُظهر أبدًا تفوقك على وليّك؛ أي رئيسك في العمل. الحكمة: أشعر رؤسائك باطمئنان لمكانتهم وتفوقهم، ولا تدع رغبتك للتأثير فيهم تدفعك لاستعراض مواهبك أمامهم لأن ذلك على عكس ما تريد سيشعرهم بالتهديد والقلق منك. أظهر أوليائك على قدرهم الحقيقي وسوف يرفعك إلى أعلى مقامات السطوة.

لا أحد يثق بنفسه ثقة تامة فلدينا جميعًا نقائص تجعلنا نشعر بالخور والتهديد، وحين تُظهر نفسك وتستعرض مواهبك تحرك لدى الآخرين الأحقاد والحسد والمشاعر الأخرى التي يوّلدها الخور. عليك أن تتوقع ذلك. ليس عليك أن تخشى إثارة هذا الشعور بالدونية لدى الجميع، لكن يختلف الأمر حين تتعامل مع رؤسائك: فأكبر الأخطاء في لعبة السطوة هو أن تظهر تفوقك على وليك.

تذكر دائمًا: أن مكانتك لن تدوم مهما فعلت، ولا تدع نشوتك بما تنال من حظوة تسيطر عليك وتصيبك بالغرور.

في أي لحظة لا يمكن إلا لشمس واحدة أن تسطع. لا تحجب أبدًا نور الشمس أو تنافسها ألقًا. قف خفيًا في السماء واعمل على أن يشع نجم رئيسك باهرًا.

اقتباس من معلم: لا تظهر أبدًا تفوقك وتألقك على وليك. التعالي مكروه دائمًا ولكن تألقك على رئيسك ليس غباء فحسب لكنه قاتل. تعلم من نجوم السماء فهي لا تقل عن الشمس في جوهرها أو إشعاعها ولكنها تخفت ولا تُظهر نفسها أبدًا حين تشرق الشمس في السماء. ـ بالتسار جراتسيان

لا تثق كثيرًا في أصدقائك وتعلم أن تستفيد من أعدائك؛ الحكمة:

احذر الأصدقاء لأنهم أول من يخونك بدافع الحسد، كما أن الصداقة تفسد ولاءهم وتجعلهم يتسلطون عليك. لكن إن وظفت من كان يومًا عدوًا فإنه سيسعى أن يثبت لك جدارته وولاء وسيكون أوفى من الأصدقاء. الحق أن أذى الصديق دائمًا أشد وأخطر بكثير من العدو، وعليك إن لم تجد لك عدوا أن تصطنع عدوًا.

جحود وغدر الأصدقاء معروفان منذ زمن طويل، ونعجب أن الناس لا يزالون غافلين عن هذه المخاطر.

أنياب الغدر والجحود. أنت تعرف بالقطع ما قد يحدث لك إن وضعت اصبعك في فم الأسد ولذلك تحذر من فعل ذلك. لكن مع أصدقائك لا يكون لديك مثل هذا الحذر وإن وظفتهم يفترسونك حيًا بالغدر والجحود.

اقتباس من معلم: “تعلّم كيف تجعل أعداءك يعملون لصالحك تمامًا كما تسخّر السيف للدفاع عنك بإمساكه من مقبضه وليس من نصله الجارح. الحكيم يستفيد من أعدائه أكثر مما يستفيد الأحمق من أصدقائه”. بالتسار جراتسيان.

استعن على تحقيق أهدافك بإخفاء مقاصدك؛ الحكمة:

تكتّم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجّعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك. اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على ايذائك أو تعطيلك.

ضلل الناس بعيدًا عن مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بأنك ترغب في شيء آخر: إن اكتشف الناس خدعك ومكائدك تخسر كل شيء؛ فلا تمنحهم أبدًا الفرصة لمعرفة ما أنت مقدم عليه. ضلل أنوفهم عن تشمم مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بالصدق والتلميحات المتعارضة وبأنك تسعى لشيء آخر غير الذي تريده، فالناس بطبيعتهم لا يفرّقون بين الزائف والحقيقي، وتظاهر برغبتك في شيء آخر تعميهم عن الذي تريده حقًا.

المرأة تحب أن ترى رجلها مرغوبًا من النساء ليس فقط لأن ذلك يرفع من قيمته بل لأنه يجعلها تشعر أنها استطاعت أن تخطفه من بين براثن النساء.

الرجال يختلفون في أشياء كثيرة عن النساء، لكن في الإغواء يجمعهم نفس الشعور: ففي أعماق سريرتهم غالبًا ما يعرفون أنهم يُساقون للإغواء ولكنهم يسلمون أنفسهم له استمتاعًا بالشعور بأنه يتم استدراجهم، ويشعرون بلذة الاستسلام وترك أنفسهم لشخص آخر يتجول بهم في مدن العشق الغريبة.

الإغواء يعتمد على الإيحاء ويفسده التصريح والكلام المباشر ويتطلب منك أن تضلل من تريد بعيدًا عن نواياك الحقيقية.

“لا تجعل أحدًا يكتشف أنك تخادع، رغم أن لا أحد يستطيع في زماننا هذا أن يعيش دون أن يخادع، لكن اجعل أكبر مكرك هو في أن تخفي كل ما قد يكشف ل��آخرين مكرك”. ـ بالتسار جراتسيان.

إن كنت ترغب بالسطوة تخلى عن الصراحة وتدرب على فن كتمان نواياك. إن اتقنت هذا الفن ستكون لك اليد العليا.

من الوسائل الفعّالة لتضليل الآخرين عن نواياك الحقيقية المصارحة الزائفة، فالناس يخلطون بين المصارحة والصدق ولتتذكر أن غريزتهم تجعلهم يثقون فيما يظهر لهم.

كي تجعل المصارحة الزائفة سلاحًا فعالًا تخفي به نواياك ناصر المصارحة والصدق ودافع عنهما كقيم اجتماعية هامة، وانشر ذلك بين الناس على قدر ما تستطيع، وأكد تحمسك لهما بأحاديث تمس القلب ـ على أن تكون بالطبع تافهة ولا تفشي سرك.

تذكر أن أفضل الماكرين هم من يبذلون كل جهدهم لإخفاء خداعهم، فهم يزرعون الصدق في جانب ليحصدوا ما يريدون من عدم الصدق في جوانب أخرى، فالصدق مجرد سلاح إضافي في ترسانة مكرهم.

استخدم ستائر الدخان لإخفاء مقاصدك.

الخداع والمكر هما أهم استراتيجيات السطوة، لكن لكي تتقن الخداع عليك أن تستخدم ستائر الدخان التي تضلل الناس عن مقاصدك الحقيقية. من أبرع الطرق لوضع ستائر الدخان استخدام تعبيرات وجه المقامر الباردة والمحايدة والتي تصعب قراءتها. استخدامك للتعبيرات المحايدة والمالوفة يطمئن الاخرين ويستدرجهم إلى الفخ الذي أعددته لهم.

إن كنت تحسب أن المخادعين هم من يضللون الناس بالكلام المزخرف والحكايات المؤثرة فأنت مخطئ تمامًا. المخادعون الحقيقيون يتكلمون ويتصرفون بطريقة مألوفة ومعتادة لأنهم يعلمون أن المبالغة تولّد الشك والريبة، ولذلك يخفون ضرباتهم بواجهة بريئة لا تلفت الأنظار إلى مقاصدهم.

ستائر الدخان مفهوم مرن ويمكن ممارسته بطرق ومستويات عديدة لكنها تقوم جميعًا على مبدأ نفسي واحد وهو تضليل الآخرين وتشتيت انتباههم عن غرضك الحقيقي. من أكثر طرق ستائر الدخان فعالية القيام بأفعال وتلميحات تدل على النبل لأن الناس يحبون أن يقنعوا أنفسهم بأن هذا النبل صادق وحقيقي لأن ذلك يمتعهم ويرضيهم ويجعلهم ينسون أن هذا النبل قد يكون مفتعلًا وخادعًا.

من طرق ستائر الدخان الأخرى أن تجعل تحركاتك نسقًا محددًا بحيث يتوقع خصمك أن تستمر في التصرف على نفس المنوال في تحركاتك التالية. تعتمد هذه الحيلة على حقيقة نفسية وهي أن أفعال الناس تميل للتكرار في نسق معين أو على الأقل يتوقعون ذلك من بعضهم بعضا.

تذكر: أن الأمر يتطلب منك صبرًا وتواضعًا لتتمكن من إخفاء صفاتك البارزة والمتألقة وارتداء قناع معتم لا يشف عن حقيقتك، ولا يحزنك أن يحرمك القناع الرمادي من انبهار الناس بحيويتك ومواهبك لأن أغلب ما يُظهرك بمظهر السطوة ويجذب الناس إليك هو عدم قدرتهم على قراءتك.

جلد الضأن: الضأن شديد الطيبة والوداعة؛ لا يغدر ولا يخدع أبدًا. حين يرتدي الثعلب جلد الضأن يمكنه أن يتجوّل بحرية في حظيرة الدجاج.

اقتباس من معلم: “هل سمعت أبدًا عن قائد يعلن خططه للعدو قبل أن يهاجمه؟. عليك أنت أيضًا أن تخفِ مقاصدك وتموّه تحركاتك، ولا تكشف مقاصدك إلا بعد أن يصبح من الصعب مقاومتها؛ أي عند نهاية المعركة. تأكد من النصر قبل أن تعلن الحرب. كن كرجال الحرب الذين لا يفهم مخططاتهم سوى البلاد التي يكونوا قد دخلوها فاتحين“. ـ نينو دي لينكلو.

اقتصد دائمًا في كلامك؛ الحكمة:

كثرة الكلام تضيع هيبتك وتظهرك أقل عزمًا، وحتى الكلام التافه سيبدو أكثر وقارًا وتأثيرًا إن كان مقتضبًا وغير محدد ومفتوحًا على كل التفسيرات. وأصحاب السطوة يؤثرون في الناس ويرهقونهم بإيجاز كلامهم. وكلما تكلمت أكثر يزيد احتمال أن تقول شيئًا تافهًا أو غبيًا.

“عند اكتمال القمر يفتح المحار صدفته وعندها يسرع حيوان السرطان ويضع حجرًا ليمنعها من الانغلاق ثانية ويصبح المحار وجبة له. ذلك هو مصير كل من يفتح فمه أكثر من اللازم ويضع نفسه تحت رحمة المستمع”. ـ ليوناردو دافنشي.

“لقد تعلمت أن الرجل يكون أقوى حين يصمت”. الرسام آندي وارهول.

الكلمات التي تخرج من فمك لا يمكنك أن تعيدها لذلك أطبق عليها بإحكام وحاذر خاصة من السخرية، فما تشعر به من نشوة قصيرة من قولك كلمات لاذعة لا تساوي ما تدفعه فيها من ثمن بعد ذلك.

اقتباس من معلم: "لا تحرك لسانك قبل أن يتكلم من هم أقل منك، إن أطلت الصمت يسرعون في الكلام وبهذا تقرأ نواياهم الحقيقية… إن عرف الوزراء ما تميل إليه نفس الحاكم فسوف يستغلون كل فرصة لنيل المزيد والمزيد منه”. ـ هان فاي تسو ـ حكيم صيني.

عكس القاعدة: هناك أوقات لا يكون من الحكمة فيها أن تصمت خاصة عند التعامل مع رؤسائك، فالصمت قد يولد لد��هم الشك والخوف منك، وأي تعليق مبهم أو غامض قد يفتح عليك تفسيرات وردود فعل لست مستعدًا لمواجهتها، ولذا عليك أن تكون حذرًا وأن لا تستخدم طريقة الصمت والاقتصاد في الكلام إلا في المواقف الملائمة.أحيانًا يكون من الحكمة أن تكون كمهرج القصر الذي يدعي الحماقة وهو يعلم أنه أذكى من الملك، المهرج يتكلم ويُضحك ويسلي ولا يظن فيه أحدًا شيئًا آخر غير الحماقة.

كما أن الكلمات قد تعمل أحيانًا كسائر دخان يخفي أي خدعة تقوم بها. جذبك لآذان المنصتين يشتت انتباههم ويلهيهم، وكلما تكلمت أكثر يقل تشككهم بك، فالناس لا يرون في الثرثارين الخبث والتلاعب بل السذاجة والخرق، وهذا عكس سياسة الصمت التي يتبعها أصحاب السلطة والنفوذ: تكلم أكثر فتبدو أضعف وأق�� ذكاء من حقيقتك، وحينها يسهل عليك أن تمارس ما تريد من المكر والخداع.

احذر من البائسين حتى لا تنتقل إليك عدواهم؛ الحكمة:

بؤس الآخرين قد يقتلك – فالمشاعر معدية كالمرض. قد تظن أنهم غرقى وأنك تساعدهم بينما أنت بذلك لا تفعل سوى أن تدفع بنفسك إلى الكارثة. البائسون أحيانًا يجلبون العسر لأنفسهم وقد يجلبونه لك أيضًا. دعك منهم وخالط السعداء والمحظوظين حتى ينتقل إليك حظهم.

هناك أشخاص يجلبون السعادة لمن حولهم بما في طبيعتهم من ابتهاج ومرح وطيبة قلب وذكاء، وهم مصدر سعادة وعليك أن تختلط بهم وتصاحبهم وترتبط بهم، لكي يصيبك مما يجلبونه لأنفسهم من ازدهار ورخاء.

تعرف على المحظوظين لتصاحبهم وعلى البائسين لتبتعد عنهم. البؤس غالبًا ما يكون جزاء الحماقة، وليس هناك ما تكسبه من البائسين سوى العدوى من بؤسهم. لا تفتح بابك للبؤس مهما كان صغيرًا، لأنك إن فعلت فلن يظل وحده، بل سيجر معه مزيدًا من الكوارث. فلا تدع شقاء الآخرين يقتلك. ـ بالتسار جراتسيان.

اتقن فن الغياب لتزيد تقديرك ومكانتك؛ الحكمة:

السلعة التي تروج بين الناس يقل سعرها، وكلما زاد حضورك وكلامك تبتذل مكانتك وهيبتك. بمجرد أن يتكون لدى جماعة من الناس رأي حسن عنك يكون عليك الانسحاب حتى يزيد حديثهم عنك واعجابهم بك. عليك أن تتعلم متى تغيب حتي ترتفع قيمتك بندرة حضورك.

كل شيء في العالم يعتمد على الحضور والغياب، فالحضور القوي يجلب إليك الانتباه والسطوة ـ فتبرز أكثر من المحيطين بك، لكن تأتي حتمًا لحظة يؤدي فيها حضورك إلى أثر عكسي، ويؤدي المزيد من ظهورك وكلامك إلى تقليل مكانتك، وتصبح شيئًا معتادًا، ومهما بذلت من جهد للتميز والبروز ستجد احترام الناس لك يخف بالتدريج. عليك أن تتعلم أن تنسحب في اللحظة المناسبة قبل أن يرفضك الناس في دخيلة أنفسهم، وتلك اللعبة أشبه بلعبة الظهور والاختفاء.

Why do some people not like the 48 Laws of Power?

The list seems to be strung together at random, without any clear cohesion between them. This approach expects the worst of people — in fact, it may bring about the worst in people. It operates on a zero-sum game, where the only aim is to achieve more power.

Is 48 Laws of Power nonsense?

Yes, it is totally true that most people find it awkward and controversial. It's because the first thing you have to understand is that who so ever written about power he knows that power is not going to get by doing simple things.

What is the reputation in the 48 laws of power?

Reputation is integral to power. So much depends on reputation—guard it with your life. With a strong reputation, you can influence and intimidate others. Beware of attacks on your reputation and squelch them immediately.

Is 48 Laws of Power manipulative?

Two-thirds of the 48 Laws of Power are manipulative, but the rest are common sense ideas about power. Feeling powerless can lead to negative behaviors as humans have an innate desire for expansion and power.

Chủ Đề